Saturday, 17. April 2004

منذ ايام بدا الدكتور جبار قادر بنشر سلسلة من المقالات النقدية وعلى صفحات موقع المعلومات التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني تحت عنوان: الاعقلانية في خطاب.....
وقد جاء في القسم الثاني من سلسلة المقالات العبارات التالية:

"تظهر شطحات هذا الكويتب من خلال إستناده في فذلكته الى مقال لأحدهم ينسبني الى منطقة و عشيرة لا أنتمي إليهما...................." " ولكن لقبه الغريب إستوقفني و ذكرني بقصة ذلك البيك الذي لم يكن يدرك حقيقة اللقب الذي حاول أن يتزين به . لم تكن سيارات سحب المياه الثقيلة تستطيع الدخول الى الأزقة الضيقة في أحياء كركوك القديمة شأنها في ذلك شأن المدن الأخرى في العراق و الشرق ، لذلك إستعان السكان بخدمات أناس منكوبين كانوا يقومون بهذا العمل القذر عبر سحب تلك المياه و نقلها في براميل صغيرة على ظهور الحيونات . وكان مرور أحدهم مع دابته كافيا لتفريق
شمل الناس بسبب الروائح الكريهة .
و كانت تسمية
Pokhchi
التي تطلق على هؤلاء مهينة لذلك حاول الناس الأستغناء عنها بكلمة أخرى و بخاصة عند مخاطبتهم لهم . وإستقر الرأي على البيك،ربما على سبيل الدعابة ، لقبا جديدا لأولئك المنكوبين . و كما يحلو لبعض الجهلة و أنصاف المتعلمين التغني بأمجاد جنكيزخان و هولاكو و تيمورلنك ، أراد أحدهم أن يتفاخر بكونه من عائلة ( بيكات ) ذات سطوة في الدولة العثمانية و ربما قدمت من الأناضول لتحل في كركوك . و لكنه عندما سمع حكاية جده البيك من مصدر حي عرف المرحوم عن قرب قرر أن يتخلى عن ذلك اللقب و الى الأبد . أتمنى أن لا يكون باشانا الجديد من نفس الفصيلة رغم أن أسلوبه في الحوار فاضح و لا يشير الى روح باشوية أصيلة "................

ايضاح:

المقال المشار اليه يشير ضمنا الى مقالة كتبتها ونقدت فيها مصدرا لاحد كتابات الدكتور قبل اكثر من سنتين كانت قد نشرت لي على صفحات موقع " موسوعة الرافدين" ويمكن قرائتها والاطلاع عليها تحت الرابط التالي:
http://www.nahrain.com/d/news/02/05/21/nhr0521ehtml

وكاتب المقال نسب قولي ذلك ربما الى تلك المقالة واترك القارئ النبيه من الاستبيان واستنتاج ما اذا كنت قد نسبت اصول الدكتور الجليل الى منطقة افتخار التي قدمت انا كذلك منها ام اى عشيرة الداووديين المعروفة وهي احى عشائر تلك المنطقة الجغرافية. وربما هي اشارة الى مقال اخر نشر على صفحة "عاموده للثقافة الكوردية" تحت عنوان: دلالات التعدد العرقي والقومي في ازياء الشعبية في كركوك وضواحيها, العمامة دليل جاه والحلية زينة النساء في كردستان. المنشورة في 16102002
يجدها القارئ تحت الرابط التلي:
http://www.amude.net/erebi/altunji-kerkuk.pdf
اما ما يعني لقبي "الصائغ بالعربية" والاحقة "جي" مع وضع ثلاث نقاط تحت الجيم والتي كان بصددها الدكتور ونسبها لعمال التنظيف في بلدية كركوك. هذا اللقب قارئي الكريم يحملها عشرات الاف من العراقيين من كورد وعرب وتركمان وكلدو اشوريين في العراق وتركيا وايران وبعض الدول العربية وهي لاحقة وصفية تدل على مهنة صاحبها وللمزيد من المعلومات حول الاسماء العراقية ودلالاتها ارجو قراءة مقالتي عن الاسماء العراقية المنشور على صفحات موقع :الف ياء" في شهر شباط من العام المنصرم وتحت الرابط الثالي:

http://www.alefyaa.com/index.asp?fname=news\2003\02\02-16\cols\215.htm&storytitle

اتسائل فقط ماذا يقول الدكتور الجليل للاستاذي "اسماعيل بيشكجي" ؟
وهل هناك فعلا عملا ينعت ب القذر؟
اريد كذلك الاشارة الى اني لا علم لي ومعرفة باسم كاتب المقال الذي يشير اليه الدكتور في كتابته النقدية السياسية التي نشرت وعلى حلقات في موقع" المعلومات للحزب الديمقراطي الكوردستاني" الموقر وموقع اخرى على الانترنت .
ثم ارى ان هناك تعالي في الاشارة غامضة بعض الشئ خاصة في استعمال كلمة" احدهم" والمقصود به هو انا كما يتبين لاحقا. واهانة واضحة في تفسير اللقب لكل من يحمل الاحقة المذكورة في اسمه. هنا اريد
اريد استبيان ما يلي ان الفكر الشمولي اينما كان هو فرض على الاخر بقبول ارائه ولا يختلف مهما اختلفت التسميات. واني لا ارى في كتابة الدكتور او مقالته اي بحث اكاديمي بل مجرد مقالة خبرية تحليلية واجتهاد شخصي , قد يكون اصاب في بعض النقاط وقد يكون اخطا ولاني لم اقرء المقال الاصلي الذي هو بصدده ولا اعرف اسم كاتبه فقد راعني ان اذكر ولو باشارة غامضة تهميشية جانبية لا بل اجد فيه الكثير من الاهانة المقصودة ولو دون ذكر اسمي الصريح الذي اكتب تحت ظلاله منذ 1977 ومتغربا مكافحا من اجل العلم والمعرفة خلال اكثر من 30 عاما في بلدان المنافي ولم اعمل يوما واحدا في مؤسسات النظام العراقي المقبور او في جامعاتها ولم انتمي الى حزب سياسي الا اللهم ايام دراستي الاعدادية في بغداد حيث كنت اعمل واناضل من خلال اتحاد طلبة كردستان قبل تركي للعراق مع نهايات عام 1971.
اردت بذلك استبيان الحقيقة ما كتبة الاكاديمي المعروف الاستاذ الدكتور جبار قادر
والسلام عليكم.


الدكتور توفيق آلتونجي

اكاديمي , باحث , كاتب وبرلماني
السويد
http://altonchi.blogspot.com/







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الناقد العراقي