المشاركات

عرض المشاركات من كانون الثاني, ٢٠٠٤
بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك اقدم احلى التهانئ لابناء الامة الاسلامية راجيا المولى القدير ان يعيده علينا باليمن والرخاء
اشكالية الفكر السياسي التركي بين افكار الداعية الى الانتماء الى الاتحاد الاوربي وبين التقوقع في الاطار المحلي السبت 24 يناير 2004 14:58 الدكتور توفيق التونجي ان احد اقدم تطبيقات الديمقراطية في الشرق جرى على ارض الاناضول منذ اكثر من ثمانية عقود ولا يزال مستمرا. بدا مع انهيار الامبراطورية العثمانية والغاء الخلافة و اعتبار الدولة علمانية في عملية فصل الدين عن الدولة التي لم تعني قط عدم السماح بتاسيس احزاب ترى في الارث الديني للشعب مبدا اساسيا وفكريا. ان التطورات الاحقة تبين ان تلك الخطوة التي كانت تقدمية بالنسبة لذلك الزمان ما برح ان غلف طابعا قوميا و منعزلا على نفسها وفي صراع داخلي ليس فقط نتيجة وجود حدود دولية لتركيا مشتركة مع القطب الاساسي في الحرب الباردة واعني بها جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة بل لكون الفكر الكمالي الذي كان تقدميا في البداية وكما اسلفت وفكرا منفتحا على الجديد في بداياته قد تحول مع مرور الزمن الى حزب انطوائي رجعي خائف من كل جديد وتغير. لا شك ان الخطاب السياسي للفكر الكمالي قد تغير كثيرا منذ المؤتمر التاسيسي لها ونجاحها لاحقا في الصعود على سدة ال
افاق جديدة في شخصية القائد بين الواقعية والمثالية الثلاثاء 20 يناير 2004 16:51 الدكتور توفيق التونجي ان الخط الرفيع الفاصل بين الدكتاتور والقائد المثالي لعله مشابه لذلك الذي يفصل بين الداهية والمجنون ورغم ان العلم الحديث يقر بان البحث والسؤال المستمر والتقصي هم افضل طريقة للتعلم عند الانسان وتعتبر تلك القوة المحركة الابداعية فيه. التعلم حالة مستمرة ودائمية ولا يرتبط قط بزمن او مكان معين ويتعلم المرء من الاخرين اذ ان هناك خزين معلوماتي كبير في تجارب الاخرين لا يمكن للمرء قرائتها في كتاب اذا ان معضم تلك التجارب لا تدون عادة بل تروى. القائد اما ان ياتي بطريق ديمقراطي عن طريق الانتخاب او يفرض احدهم نفسه وعلى الاكثر بالقوة على الاخرين فيعين نفسه بنفسه كما كان يفعل بعض الاباطرة والملوك والطغاة. وهناك الطريقة الاسلامية في الحصول على المبايعة على شخص معين او عدة شخصيات تطرح اسمائهم ويتم اختيار الافضل منهم للحكم وقد جرت العادة على هذا النوع من الاختيار كتجربة اسلامية رائدة تغيرت في تطبيقها ابان الحكم الاموي وذلك بعد اعتبار الخلافة وراثية و استمر العمل به في الخلافة العباسية وا
كركوك وداعا للقنوط الخميس 15 يناير 2004 16:39 الدكتور توفيق التونجي عندما تركت مدينة النور ذو السماء القرمزية في الستينيات كانت قد بدات للتوها بتفريغ ما في ذاكرتها من ايام سوداوية تموزية اخذت المدينة وابنائها من كرد وتركمان على غفلة تاركة ورائها الماسي لابناء الشعبين الكريمين اللذان ما برحا الا وكانا يسكنان في وئام ووفاق عبر مئات السنين في علاقة حظارية وحوار انساني انتجت بوتقة بشرية نادرة متاخية بينهم من ناحية وبين ابناء المدينة من العرب والكلدو اشوريين والارمن واخرون متوحدين في عبادة الواحد القهار , ابناء ثلاث ديانات سماوية وعشرات المعتقدات والطوائف الدينية والطرق الدينية. هذا المهرجان الثقافي التعددي عكر صفوهها ورود افكار قومية عنصرية سلبية كانت كالنار التي تلتهم الاخضر واليابس كما يقول العراقيين ففرقت ابنائها. تلك الايام ما اشبهها باخبار القادمة من مدينة النار الازلية اليوم. التقيت باحد القادمين من تلك الديار الحبلى التي فارقتها قبل اكثر من ثلاث عقود تسائلت متلهفا عن اخبار اهلها فانباني متحدثي قائلا: ان ابناء المدينة بخير وحريصون على وحدتها ويحرسون بواباتها وي