المشاركات

عرض المشاركات من 2004
كل عام وانتم بخير العراق محبة على صفحات موقع ايلاف ومواقع عراقية اخرى انقر هنا لقراءة المقال
اقرء عن افكار في عشية الموافقة على بدا المباحثات حول انظمام تركيا الى الاتحاد الاوربي رجاء انقر هنا
اقرء البحث العلمي حول نظام البريد العراقي وكركوك كنوذج للنظام الجديد المقترح على صفحات مجلة علوم انسانية انقر ها هنا اقرء كذلك عن اماني الشعب الكوردي في دراسة تحليلية لسلوك ابناء الشعوب الشعب التركي نموذجا على صفحات المواقع العراقية
اقرء عن دور الجالية العراقية في المهجر والمنفى في الانتخابات النيابية في العراق ان قر هنا
كيف يحمل القائد هموم الوطن والانسان ليصل بهم الى بر الامان اقر عن الفقيد المرحوم الشيخ زايد آل نهيان وحلمه عن دولة الامارات المتحدة على صفحات ايلاف انقر هنا
افكار هادئة ومعتدلة عن دور الاعلام الوطني الكوردي المستقل والمستقبل تحت هذا الرابط انقر هنا رجاء
اقرء عن مفهوم البطل في الثقافات المتباينة وعلى صفحات ايلاف وتحت الرابط التالي http://www.elaph.com/Reports/2004/10/17241.htm وعن العبادة التاملية الرمضانية على صفحات عراق الغد
اقرء عن الدور التاريخي للمثقف الكوردي والتوجه نحو الاتحاد الاوربي انقر هنا http://www.elaph.com/ElaphWriter/2004/10/14907.htm
كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك
استرعي انتباه القراء الكرام بوجود هجمة فايروسية تسخدم اسمي وعنواني البريدي اعتذر للجميع وارجوا منهم استخدام بريدي على الياهو او الهوت ميل واجراء فحص على الرسائل المزورة التي تحمل اسمي وعنواني وشكرا
قارئي الكريم بعد ان بدات بالدراسه في الجامعة للمرة السادسة لا اجد الوقت الكاقي للكتابة فعذرا ولكني س اتواصل معكم بين الحين والاخر وعلى صفحات الانترنت شكرا لكم لزيارة الموقع ارجو ان تتواصلوا بكتاباتكم واقتراحاتكم
اقرء عن السينما الكوردية في مهرجان الفلم السينمائي في يونشوبنك السويدية وعلى صفحات ايلاف انقر هنا رجاء http://www.elaph.com/ElaphScreen/2004/8/5194.htm
زقاق رقم 19 وكنيسة الطاق Tuesday, August 03, 2004 5:15 AM ان التنوع الفسيفسائي للمجتمع العراقي قوة وابداع خلاق شارك في رفد العملية الحضارية للانسانية بقافلة من المبدعين وفي كافة مجالات الحياة، هذا احد الازقة البغدادية الكرادية التي يربط بين صوبيه الخارج والداخل على شبه جزيرة، يحتضنها نهر دجلة الخالد كالام الحنون التي تخاف على ابنائها. هذا الزقاق الخالد وفي غرفة مقابلة لطاق الكنيسة عشت ايام شبابي وذكراها تمر امام عيني كشريط سينمائي وانا ادرس فوق سطح بيتنا الذي بات مرهونا لنزوات احد المؤجرين بعد ان انتشر ابناء البيت الخمسة في ارجاء المعمرة وباتت اختهم كالاجيرة تسكن احد غرف البيت الابوي والظالم تحول الى صاحب الدار ومالكه واقول من ذلك الشباك عرفت العالم وحين صاحت ابنتي الصغيرة بابا بابا بيت جدو... بيت جدو شاهدت كل ذلك الحريق والدمار والهلع في عيون الناس المتجهين الى كل حدب وصوب بلا هدف مذهولين من الرعب لهول الحادثة وجلل المصاب. هرعت الى هذا الجهاز العجيب كي اتمكن قراءة المزيد والاتصال عن طريقها الى معارفي في بغداد علهم يعرفون ما حصل باختي وبيتنا فجاء الجواب الشافي انهما بخير والحمد
    نيما يوشيج   رائد الشعر الفارسي الحديث   الاثنين 05 يوليو 2004 05:31 الدكتور توفيق آلتونجي مقمر ينبثق شعاع القمر ليتلالاء ضيائه في عتمة الليل لا توجد لحظة يترك النوم اجفانك ولكن هموم هؤلاء النائمون يبعد الكرى من عينيي الدامعتين تعاضدني ساعة السحر في قلقي الصباح يتمنى علي ان اجلب لقوم مقهور خبرا من اجل تلك اللحظة المباركة كشوكة تنغز في صدري لرحيلي *** مثل وردة جميلة زرعتها و رويتها بدمي اه ! انكسرت في احظاني اضرب كفا بكف كي افتح بابا احرس دون جدوى كي ياتي احدهم للباب بابهم وجدرانهم المتبعثرة تنهدم فوق راسي *** ينبثق شعاع القمر تتلالاء ضيائه في عتمة الليل شقوق الارجل التعبة جراء سير المسافات البعيدة وحيد امام بوابات القرية حمولة على الاكتاف اليد على الباب , يردد مع نفسه « هموم هؤلاء النائمون يبعد الكرى من عيني الدامعتين »... نیما یوشیج الكتابة عن الشعر والشعراء غرام ابدي سفر بلا نهاية وشواطئ بلا موانئ تتعلق بنفس الانسان كالالهام لتقوده لاحقا نحو الرمس الابدي وخلود
الشباب العراقي امام تحديات العصر فكر التحديث والمستقبلية الدكتور توفيق آلتونجي دكتوراه تخطيط وسايبرنتك اقتصادي " فقط هؤلاء الموسوعيون من النخبة يمكنهم تفسير واكتشاف الحقيقة وراء المعلومات المتجمعة." (سو تسو , فيلسوف, محارب وبطل قومي صيني 490 قبل الميلاد) تمهيد: الشباب العنصر الاساسي في بناء مستقبل البشرية وحولهم تتمحور كافة السياسات المستقبلية للدول والحكومات. الشباب عماد اساسي من اعمدة بناء المجتمعات الحديثة وعلى عاتقهم سوف تقع مهام وتحديات الايام القادمة وعلى مهاراتهم وتجاربهم ومدى وعيهم وتربيتهم وعلمهم يتوقف نجاحهم وسلامة الارض ومن عليها. هؤلاء سوف يتسنمون صولجان السلطة وحكم البلاد بعد حين لينطلقوا بالوطن وابنائه الى افق جديدة يملؤها السلام والطمئنينة. لقراءة البحث بالكامل الرجاء مراجعة مجلة علوم انسانية: http://www.uluminsania.net/a127.html
اقدم احلى التهاني والتبريكات لملاين العراقيين من مواليد الاول من تموز كل عام وانتم والعراق بخير وعافية خلال عطلة الصيف ستكون الصفحة غير فعالة فعذرا للقارئ الكريم
الدكتور توفيق التونجي: عراق ما بعد انتقال السلطة - الحريات الاساسية - مقدمة لحقوق المواطن في الانظمة الديمقراطية. هل السلطة ثوب من نار؟ وهل لكل زمان اذانه؟ ولكل وقت وزمان طريقة خاصة في الحكم يلائم القيم السائدة في المجتمع ويولي رعاية واهتماما خاصا كي تلائم تقاليد و اعراف الامم. ان الدولة بتكوينه كمؤسسة حاكمة لها الدور الابوي في رعاية ابنائه والسهر (اقرأ بقية الموضوع) على صفحات مجلة العلوم الانسانية http://www.uluminsania.net/
الشيخ " غازي" والروح العراقية الجريحة الاثنين 07 يونيو 2004 15:16 الدكتور توفيق آلتونجي "الخبرة كالنجوم في صفحة السماء، دليلنا، عندما تسدل الظلمة وشاحها" حكمة صينية الرئيس العراقي الجديد" الشيخ غازي عجيل الياور" يحمل شعلة الامل العراقي الجديدة في اعادة السيادة والارادة الوطنية المستقلة على ارض وتراب العراق في انهاء الاحتلال واستتباب الامن والسلام والمصالحة الوطنية.تقع تلك المهام المقدسة كذلك على عاتق جميع القوى الوطنية العراقية الخيرة ومحبي الشعب العراقي. حيث عليها ان تتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العراق المعاصر والاخذ بالمبادرة في تحمل اعباء المسؤلية الوطنية تجاه ابناء الامة العراقية والتاريخ، اقول قارئي الكريم انه الرجل المناسب والاختيار الحكيم في هذا الوقت العصيب من تاريخ الامة العراقية. ان ارساء دعائم المجتمع المدني ودولة الحق والقانون والمساوة امل يراود البشرية منذ الخليقة الاولى ولا ريب ان تحقيق هذا الحلم وعلى ارض الحضارات بلاد الرافدين بعد عقود من الظلام القاتم الذي حل بارض السواد حاصدا اروح ابنائها في حروب ومغامرات
اهلا بزوار الموقع من العراق الحبيب وتحية طيبة الى خالتي ام احمد والعزيزة اميلة تحياتي كذلك للزوار من مصر والسعودية وسوريا والنمسا Sayfama turkiyeden ziaret edenlere selam ve saygilarim hosgeldiniz safaverdiniz Töm yazilarim simdilik arbca ve kurtcedir Sevgilerimle Tevfik
جمهورية العراق الثانية أراك قادما من آخر الدنيا , على شفاهنا تزهر بعض الكلمات ينتهي عذابنا لنبدأ الرحلة من جديد الشاعر الخالد عبد الوهاب البياتي مع اقتراب تسليم السلطة الى العراقيين بعد اسابيع تبدا صفحة جديدة في تاريخ العراق المعاصر. الجمهورية الثانية بعد ان كان قد اعلن ولاول مرة صبيحة الرابع عشر من تموز عام 1958 عن ولاتها الاولى. منذ ذلك اليوم ولحد يومنا هذا مر الوطن وانسانه باحرج مرحلة تاريخية لم يكن فيها الوطن الا احيانا كذلك الطفل الذي يحبو ساعيا الى الوصول الى هدفه والرسو بالسفينة والسفان الى بر الامان ولم يكن احيانا اخرى الا كذالك الشاب البالغ الذي يمر بمرحلة المراهقة ويرى احلام اليقظة ويبني قصورا من رمال. تاه العراقيون بين الافكار الواردة من خارج حدودها وتلك النظريات الفكرية السياسية التي رات في العراق ليس الا طعما وطريدة سهلة و كنزا ثمينا لا يمكن تجاهله في تحقيق ماربهم. الحقيقة ان النظرة العادلة المنصفة الى اهل العراق وما جرى لهم في تلك العقود من فرض للافكار قسرا تلك التي لا يمت لهم ولا لتقاليدهم اي صلة حيث عاش اهل العراق في
مفهوم الهم الوطني بين استراتيجية الاحزاب السياسية والشارع الكوردي "اذا بقيت تفكرا بالخطوة التالية طويلا , ستقضي حياتك اعرجا" حكمة صينية تمهيد: الغد يشرق من رؤية مستقبلية ومن خلال وضوح تلك الرؤية وشفافيتها , ووضوحا اليوم يراه فقط النخبة والحكماء كي يرسموا خطوط المستقبل ويحققون الاحلام التي تراودهم وتلك التي يناضل في سبيلها شعوبهم حين يكونون في موقع المسؤلية في السلطة والحكم. لقراءة المزيد الرجاء النقر هنا
سفر بين ارواح المحبة للثقافة "ايلاف" ان عالمية الثقافة وكونها ملك للجميع لا يختلف عليه اثنان وهذا المبدا بالذات اي عدم الاختلاف يجمع القائمين , العاملين, الكتاب والصحفين وقراء ايلاف كلهم تجمحوا حول الموقع بملاينهم متجمعين في محبة الموقع الذي سار على نهج ديمقراطي معتدل في ايصال الخبر والصورة جاعلا الموسوعية والتعددية الثقافية استراتيجية طويل الاجل للوصول الى الكتلة دون تميز فتحول بذلك في فترة قصيرة الى منهل للمعرفة والعلوم والاخبار وبات مصدرا اساسيا تزين اسماء كتابها الكرام صفحات الصحف والجرائد لقراء العربية اينما كانوا. سلاما لكم ايها العاملين والقائمين على نشر اشعة النور بين ارجاء المعمورة سلاما ايلاف. الدكتور توفيق آلتونجي
ليس منا من قتل انسيا لا عزاء, فهم شهداء واحياء كلما صعد روح عراقي الى السماء فتح ابواب صقر لقاتليه. باستشهاد عز الدين سليم الرئيس العراقي الذي حمل حب الوطن والانسان العراقي المقهور بين اضلاع صدره حين كان بين اهله سجينا في وطنه وفي المنفى وكتب الكلمات الحكيمة في حب الانسان وعبادة الواحد القهار , يدخل مسلسل العنف المدمر الى بيت كريم تفوح من جنباته العلم والنور ومحبة الله سبحانة وتعالى. ان شهادة عز الدين كشهادة الائمة والصالحين حيث استشهد وهو عطشانا لم يرتوي من حرية وطنه وانسانه المعذب الذي ناضل من اجلهم. ان تاريخ الشهداء في العراق يفتخر ان يكون بين اسمائه علما سيضل يرفرف روحه الزكية على ربوع بلاد الرافدين ابد الابدين. ان من يقف وراء ذلك العمل المشين ليس الا وحشا لا ينتمي الى الانسانية ولا وجود له في المجتمع البشري. ليس مهما انتماءه وليس مهما هويته او مقامه"ان وجدا" ولكن المهم نياته وحقده على العراق وللانسانية وجحوده للرحمن الذي حرم قتل النفس الانسانية. هؤلاء ليس وجود لهم ولا ظل لهم في الارض وعقابهم النار فيه خالدون انشاء الله وعلى كل من يؤمن بالله وباليوم الاخر ان يقو
ألانتظار تحت شمس تموز المحرقة ما لفرانكو لا ينام وأنا واقف في الطابور أنتظر مقابلتك. أرى رجالا معي سالت الدماء أرجلهم يبنون قصورا من القش كقرود في أقفاصهم يا لسعادة هؤلاء هلموا رفاقي لنبني قصورهم جلبو لي لبنا من أربيل الربيع جاء روابي بلادي حارس زنزانة متلهف لسماع الأخبار أذار1978 أبو غريب المقالة على صفحات موقع ايلاف لقراءة المزيد انقر هنا رجاء
نكهة الشرق وعبير تراب الرافدين "الشرقية" والمهمة الصعبة انقر هنا لقراءة المقالة
قارئي الكريم بامكانكم قراءة النص على صفحات موقع صوت العراق لقراءة نص المقال مزودة بالصور انقر هنا رجاء
"العلم العراقي الجديد" الرفض كرد فعل طبيعي امام التجديد الأربعاء 05 مايو 2004 14:33 د. توفيق التونجي "ان نفكر اليوم بصورة مغايرة عما كنا عليه في الامس، يميز الحكيم منا من العنيد" جون شتاينبك هذه الكتابة ليست فقط اضافة الى ما كتب عن العلم العراقي الجديد والمقترح من قبل مجلس الحكم والذي صممه المعماري العراقي المبدع رفعت الجادرجي ولكني ساحاول جاهدا بيان نقاط الخلاف والتلاقي والقوة والضعف في توجهات و اراء الناس حول مسالة عراقية وطنية مهمة ورمز للتغير والتجديد ودفن اثار وذكريات الماضي. مسالة قسم العراقيين بين رافض واخر موافق بينما انزوى اخرون الى زاويتهم غير مبالين، مكترثين بما يحصل وكل تلك ردود فعل متباينة مقبولة امام مسالة يهم العراقيين ولكن توقيت كل ذلك مع ما يجري على ارض الواقع ادى الى ردود فعل بالدرجة الاولى سلبية من قبل الشارع العراقي لا يلام عليه. بقية المقال على صفحات ايلاف لاحظ قارئي الكريم عدم نشر الصور في المقالة فعذرا
مرحبا بجميع القراء الكرام اللذين تصفحوا الموقع خلال الساعات الماضية من مصر وسودان وليبيا والامارات والمملكة السعودية وقطر ودنمارك وبريطانيا , بلجيكا , هولندا , النمسا العراق والمغرب و جميع دول حوض البحر الابيض المتوسط تحياتي لكم جميعا وبانتظار مواصلتكم والكتابة
اشكالية العراقيين بين بقايا جذور ثقافة العنف وافكار بناء عراق المستقبل السبت 24 أبريل 2004 15:19 الدكتور توفيق التونجي هلموا أحبائنا كي نعود لنا، كل هذا الوطن المستباح لنا، كل هذي الجراح تعالوا نقبـّل وجه الفرات ونشرب ُ دجلة َ حتى الثمالة نشرب نسكر لا نستفيقْ ..... .... .. الشاعرة العراقية بلقيس حميد حسن لوحة اليوم: شعب يعاني ويعيش حالة من الاجهاد وغموض يلاحق الحلم بمستقبل امن، ذلك الحلم الذي يكاد ان ينفجر مرة تلو الاخرى كفقاعة هوائية في سماء الرافدين الملبد بغمامة سوداء يكرب الفؤاد ويسوق القنوط الى قلوب البشر. "عراق الغد" الذي طال انتظاره وصار الامل الذي لا يترك مخيلة انسان الرافدين، بعد ان عانى الامرين بيد ابنائه والقادمين من كل صوب وحدب من اعداء واصدقاء ومحبين وطامعين. تيارات سياسية وفكرية مجهولة وغامضة البيان والتبيان لا يفقها العقل البشري ولا يعيها العاقل الحكيم. قارئي الكريم كنت وعلى عادة اهل هذه البلاد حيث يجلسون معا لشرب القهوة الصباحية مع بعض الخبز او الفاكهة عند الفطور، اقول كنت قد اكملت رشفتي الاولى من قدحي حين بادرني
قارئي الكريم يمكنكم قراءة المقالة كذلك على صفحات موقع صوت العراق وتحت الرابط التالي http://www.sotaliraq.com/thenewiraq/article-21042004-01.htm الايزيدية "عباد الله" الدكتور توفيق آلتونجي "رب، ملك الملك الكريم ملك العرش العظيم. رب قديم منذ الازل. رب قدس الاقداس. لك المديح والثناء. رب، كل الجهات، تؤدي اليك.. يارب العالمين" نص ايزيدي مقدس فكر وعقيدة: ان التراكمية الحضارية والثقافية - العقائدية وامتزاج الشعوب والاقوام على ارض الرافدين وعبر التاريخ كون مزيجا بشريا متنوع في طيف تعددي بديع رغم ان سواد الفكر الشمولي والمطلق وعبر السنين الطوال ترك اثرا سيئا على البشر , حيث اندثر العديد من تلك العقائد ولا نعرف عنها اي شيئ في حين بقت عقائد اخرى نتيجة لسياسة رجال الدين الحكيمة في قبول الديانات الاخرى ومحاولة مسايرة العقائد المطلقة وحتى استنباط اسس فرائظها وتحويلها الى مبادئ تؤمن بها الى جانب فلسفتها الحياتية الاساسية. كما هو الخير والشر من عند الله سبحانه وتعالى في المبدا الاسلامي الحنيف لذا نرى المؤمن يحمد الله تعالى عند اصابته ب
عن الايزيدية ومعتقداتهم وعاداتهم وطقوسهم الدينية يمكنك قارئي الكريم الاطلاع وعلى موقع بحزاني انقر على اسم الموقع على يمين الصفحة وتحت الروابط وشكرا
عزيزي القارئ الكريم عطفا على مقالتي السابقة حول طلب ايضاح من الدكتور جبار قادر الذي هاتفني موضحا سوء الفهم الوارد في نص فقرات المقالة المذكورة. اقدم بهذا شكري للقائمين على ادارة صفحة المعلومات التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في شخص السيد شكري البرواري ورفاقه متمنيا للجميع الموفقية والاستمرار في ارساء دعائم الممارسة الديمقراطية والحوار الحضاري.
Saturday, 17. April 2004 منذ ايام بدا الدكتور جبار قادر بنشر سلسلة من المقالات النقدية وعلى صفحات موقع المعلومات التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني تحت عنوان: الاعقلانية في خطاب..... وقد جاء في القسم الثاني من سلسلة المقالات العبارات التالية: "تظهر شطحات هذا الكويتب من خلال إستناده في فذلكته الى مقال لأحدهم ينسبني الى منطقة و عشيرة لا أنتمي إليهما...................." " ولكن لقبه الغريب إستوقفني و ذكرني بقصة ذلك البيك الذي لم يكن يدرك حقيقة اللقب الذي حاول أن يتزين به . لم تكن سيارات سحب المياه الثقيلة تستطيع الدخول الى الأزقة الضيقة في أحياء كركوك القديمة شأنها في ذلك شأن المدن الأخرى في العراق و الشرق ، لذلك إستعان السكان بخدمات أناس منكوبين كانوا يقومون بهذا العمل القذر عبر سحب تلك المياه و نقلها في براميل صغيرة على ظهور الحيونات . وكان مرور أحدهم مع دابته كافيا لتفريق شمل الناس بسبب الروائح الكريهة . و كانت تسمية Pokhchi التي تطلق على هؤلاء مهينة لذلك حاول الناس الأستغناء عنها بكلمة أخرى و بخاصة عند مخاطبتهم لهم . وإستقر الرأي على البيك،ربما على سب
إيلاف الاثنين 12 أبريل 2004 08:05 الصراع الازلي على ينابيع المياه الحارة مسار الطريق نحو الشمس الاثنين 12 أبريل 2004 08:05 د. توفيق التونجي الكل يتدفق صوب الشمس سنحتلها ان احتلالها لقريب ناظم حكمت في البدء كان الرافدان: بلاد الرافدين بعد مرور عام على سقوط النظام الذي حمل الياس والقنوط افئدة ابنائها وسيقوا الى سوح القتال مرغمين تحت سطوة وارهاب الجلاوزة والجلادين وتلك هي المقابر الجماعية شاهد العصر والزمان على ماساة ابناء السواد من شمالها الكوردستاني الى ابلتها الخليجي، اليوم وبعد مرور عام على التحرير تجري على ارض العراق تجربة جديدة ودعوة صادقة الى العيش بحرية الانسان واحترام انسانيته وحقوقة البشرية دون فرض لفكر شمولي او عقيدة او مبدا بعد انفجار تلك الفقاعة الكاذبة وزوالها كليا من ارض العراق باذن الله تعالى. هي تجربة يغير مفاهيم وسلوك الناس كليا متوجهين الى التجديد والصلاح والفكر الحر، هؤلاء الذين ما انفكوا الا ورمي بهم في اتون اقبية السجون والمعتقلات واجري عليهم كافة فنون التعذيب وامحاء الروح والجسد حيث دفنوا احياء في مقابر جماعية م
"صراخ الارض " انطباعات عراقي على مشارف عاصمة الكروم و المحبة (2) "ما يهمة هذا شنو فلاح لو حضري من حلة او نينوى كركوكلي او بصري" سمفونية المقابر استمر في سرد انطباعتي عن "فينا" وانا استمع هذه المرة الى صوت نسائي صاعد حزين تحمل في نبراتها تاريخ من ماسي قوم من اقدم شعوب الشرق واعني "الكورد" وهي نموذج لتلك الفنانة والصوت الغنائي الرائع لتلك الموهوبة الالهية , تحمل ثقافة الشرق ومعاشاة, معاناة وتجارب مجتمع المنافي حيث ترعرت في بلاد الاراضي المنخفضة ولا تزال تواصل مسيرتها واعني بها الشابة الجميلة "جوبي كركوكي" التي تصدع بصوتها الرخيم بالصورانية والكرمنجية والتي ستحي حفلات عيد نوروز على مسارح العاصمة النمساوية "فينا" وحواظر اوربية اخرى . المطربة الصاعدة جوبي كركوكي المكان نفس المكان الزمان الان: كان المرحوم " ذو النون ايوب" الحاضر الغائب في اللقاء الذي جمعني مع" الدكتور رياض الامير" والكاتب المحبوب "وداد فاخر" ونحن نعيد سرد تاريخ يعود الى اكثر من اربع عقود نتداول في شوق ومحبة
دفئ لهيب نيران" كركوك" يذيب صقيع الشمال كانت شعوب الشمال القديمة تؤمن بان الجحيم قارص بارد يحيطها الكتل الجليدية البيظاء الى ما يقارب القرون الوسطى من الزمان حين حل المسيحيون الاوائل بين ظهراني شعوب هذه البلاد ونشرت حرارة ومحبة المشرق بينهم . " كركوك" مدينة التعددية الثقافية والقومية والعقائدية تكسر حاجز الصمت في هذا اليوم البارد ونحن نودع يوم نوروز الخالد والنيران يتاجج في صدورنا يبعد عنا وحشة الظلام وبرد الشتاء. ان حرارة و لهيب تلك النيران الازلية على اعتاب مدينة العذابات في"باباكركر" تظيئ لتجدد الحياة في نفوس البشر منذ الازل , بينما ومنذ حولي قرن من الزمان يساهم دمائها التي تجري في عروقها في ادارة عجلة التقدم والتطور الصناعي في جميع انحاء المعمورة حيث ذالك السائل الذهبي اللزج تخرج من بطونها الطيبة المعطاه. الا ان ابنائها الغيارى ذاقوا الامرين يلعنون ذاك اليوم الذي اكتشف فيه اول بئر للنفط في مدينتهم فجلب الخير للاخرين والقحط والدمار والخراب والفرقة لهم. فبات الكل يطمع فيهم وفي الكنز الذي يحوية ثراهم الطيب. من مر من هنا عزيزي القارئي لا يمكنه ان ي
مبارك يوم نوروز العظيم يوم سقوط الصنم والطاغية انه ولاول مرة في تاريخ العراق ان يحتفل بهذا اليوم ورايات الحرية والديمقراطية ترفرف على ربوعها من كوردستانها الفدرالي الى ابلتها على الخليج تهاني وكل نوروز وانتم بحرية وسلام
حلبجة تعود يافعة... الاثنين 15 مارس 2004 16:34 توفيق آلتونجي بينما لا يزال "السؤال" يتردد صداه بين الوديان كلما جاء الربيع الى هذه الربوع ومنذ انتشار ذلك الدخان الاصفر وحصده لاروح الاف الناس من المدنيين العزل تاتي اسراب من الحمام الزاجل الابيض بنقاوة الثلج ونصاعتها وتبقى تدور وتدور فوق المدينة المنكوبة وشواهدها البيظاء. تلفتت احدى الصبايا الاتي كن تلعبن امام دار بيتها الى ذلك فرفعت راسها عاليا مؤشرة الى تلك المجاميع من سرب الحمام قائلة: بابا...بابا ما تلك الكثرة من الحمام اليوم؟ فاجاب الاب: اي حمام تقصدين يا ابنتي اني لا ارى شيئا. ............. .......... ... حلبجة، كل اذار وارواح الشهداء بخير... بشرى ذهب نظام فاشي اخر ويبنى اسس عراق موحد اتحادي جديد والمستقبل رغم غموضه ولكنه مليئ بالامل وبعيدا جدا عن اجواء ذلك اليوم الاذاري الماساوي... حلبجة عزيزتي، لا يزال ذلك المجرم يتربص بنا وبين الحين والاخر ينفث بنيران حقده على الناس فيحصد الارواح ويرحل هو الى الجحيم ولا تزال تلك الارواح تتسائل عن هؤلاء الطيارين اللذين نفذوا تلك ال
"ارقام تالي البشر" انطباعات عراقي على مشارف عاصمة الكروم و المحبة الجمعة 12 مارس 2004 16:22 د. توفيق آلتونجي (1) "فينا" عاصمة اوربا الثقافية تلك المدينة التي بناها الرومان سنة مائة ميلادية كمعسكر لجيوش الامبراطور تريان تحولت لاحقا ملتقى الحظارات وعاصمة اوربا التقى على ارضها الفنانون والموسيقيون والادباء والعلماء والاباطرة والسياسيين والمغامرين بين ابناء مجتمع ذو ثقافة تعددية امتزجت فيها جميع دماء شعوب حوض اوربا مكونة بوتقة ثقافية نادرة. كان لقائي عاصفا بمدينة احببتها وعشت فيها سنوات شبابي قبل اكثر من عقدين من الزمان تعلمت لغة كوته واستمعت الى موزارت وهايدن وشتراوس. مدينة تكاد ان لا تجد فيها عمارتيين متشابهتين في عمارتها ذو الواجهات الخلابة ومع رحلتي هذه ساخذكم في جولة وسفر بين هموم ابناء العراق وانا جالس بين اهلي وابنائي استمع الى رائعة عراقية استوحيت عنوان مقالتي السردية منها تلك القطعة الابداعية التي اختلطت فيها العبقرية الادبية العراقية والموروث الغنائي الديني والريفي التراثي دون اية الة موسيقية الا ما وهبه الله من اوتار حنجرة وصوت رخيم
مائة عام والحلم الخالد يتجدد مئوية الزعيم الخالد مصطفى البرزاني الأحد 29 فبراير 2004 15:03 الدكتور توفيق آلتونجي لقد كتب العديدون و الكثير عن الرمز الخالد للحركة التحررية الكوردية القائد الخالد الملا مصطفى البرزاني في حياتة وبعد رحيلة الى البارئ عز وجل وحتى اليوم بعد مرور اكثر من قرن على ولاته الميمونه، هؤلاء بين منصف واخر يبيت العداء خافيا النوايا السيئة والعدوانية احيانا واخرون راوا فيه شخصية القائد الكوردي رمزا عراقيا اصيلا في مقارعة الظلم والعدوان والسلطة العسكرية وشمولية الفكر وانكار الاخر وهضم الحقوق العادلة للشعوب. ان هذا القائد الكوردي العظيم كان من اصلب دعاة الوطنية العراقية ودعى اليها دوما وناضل من اجل وحدة الاراضي العراقية والاتحاد الاختياري بين الشعب الكوردي وبقية ابناء الامة العراقية. ان التاريخ النضالي لقائد ملحمة الكورد الايلولية مليئ بالصور النضالية و مشاهدها لا تنتهي وحيويتها ازلية كازلية الحلم ولست ها هنا بصدد الكتابة والسرد عن حياته المليئة بالحوادث التاريخية المشرفة التي تركت لمساتها على تاريخ دول الشرق عامة في وقت كانت للاسماء الكبيرة الامعة
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد راس السنة الهجرية اقدم احلى واجمل التهاني للامة الاسلامية اعاده الله علينا وعليكم باليمن والرخاء
سلاما امهات الكورد الثكالى توفيق آلتونجي ان الصبر المنخور في كنية الام الكردية والام بصورة عامة هبة الهية لا قدرة عليه البشر العاديون فهذه السيدة الكريمة حملت الامها خلال الخمسون سنة الاخيرة وعبر التاريخ صابرة في المنافي وراء الحدود وفي المغاور والكهوف عابرة حدود البلدان راكبة البحر قانعة بقدرها. فهي رافقت زوجها , ابنها حفيدها المناضل كالظل لا تتركم لعوادي الزمن متحملة الغربة والسجون والاهانات والظلم والاجحاف. لكن الياس لم تعرف لفؤادها الطريق. كانت ثورة ايلول في جبال كردستان قد اندلعت فجاء نبائها الى مجموعة القرى في المنطقة الجغرافية المسماة "افتخار" على تخوم سلسلة جبال حمرين حاملة معها لهيب الثورة الفتية في قلوب الرجال فانضم اليها عدد من رجال تلك القرى . ما انفكوا ان عادوا الى قراهم غانمين مع اطلالة اول ايام اذار من عام 1970 . فرحت النسوة بعودتهم ونحر القرابين والنذور فقد عاد سيد البيت وقرة عين الوالدة وفرح الابناء. لم تدم الفرحة فجائت غمامة سوداء بعد اقل من اربع اعوام فعاد "البيشمركة" الى الجبال وهذه المرة انضم اليهم الصغير والكبير وبقت سيدة البيت وحيدة في
مع الامنيات بان يكون عيد الاضحى المبارك عيدا سعيدا وان يرفل فيه المسلمون والعالم اجمع بالامن والطمأنينة والسلام، يصدر العدد الجديد من مجلة علوم انسانية. في هذا العدد يقدم الكاتب العراقي البروفيسور عبد الوهاب رشيد قراءة في المواريث التاريخية، وذلك في اطار بحثه عن جذور ازمة العنف السياسي في العراق. اما الدكتور توفيق التونجي فيتعرض لاشكالية الشباب المهاجر بين الاندماج والانعزال في المجتمعات الاوربية. ويبحث الكاتب الدكتور تيسير عبد الجبار الالوسي في دلالة المكان ودوره السردي حيث يقدم قراءة في رواية الكاتب الليبي ابراهيم الكوني البئر. ويقدم الدكتور اسماعيل نوري الربيعي مقالة تحت عنوان "وداع الايديولوجيا". اما الدكتور كريم نعمة فيقدم مقالة بالانكليزية تتناول مساع الاقتصاد المصري لجذب الاستثمارات الاجنبية، حيث عنونها ب" Growth and distribution of FDI in AR of Egypt" ويطرح الباحث حميد الهاشمي رؤية عن خلفية بعض التفسيرات الدينية وعلاقتها بل تلازمها مع القيم العشائرية وما شكله ذلك من مازق تجاه المراة على وجه التحديد. المقالة تحت عنوان "المراة وماز
بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك اقدم احلى التهانئ لابناء الامة الاسلامية راجيا المولى القدير ان يعيده علينا باليمن والرخاء
اشكالية الفكر السياسي التركي بين افكار الداعية الى الانتماء الى الاتحاد الاوربي وبين التقوقع في الاطار المحلي السبت 24 يناير 2004 14:58 الدكتور توفيق التونجي ان احد اقدم تطبيقات الديمقراطية في الشرق جرى على ارض الاناضول منذ اكثر من ثمانية عقود ولا يزال مستمرا. بدا مع انهيار الامبراطورية العثمانية والغاء الخلافة و اعتبار الدولة علمانية في عملية فصل الدين عن الدولة التي لم تعني قط عدم السماح بتاسيس احزاب ترى في الارث الديني للشعب مبدا اساسيا وفكريا. ان التطورات الاحقة تبين ان تلك الخطوة التي كانت تقدمية بالنسبة لذلك الزمان ما برح ان غلف طابعا قوميا و منعزلا على نفسها وفي صراع داخلي ليس فقط نتيجة وجود حدود دولية لتركيا مشتركة مع القطب الاساسي في الحرب الباردة واعني بها جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة بل لكون الفكر الكمالي الذي كان تقدميا في البداية وكما اسلفت وفكرا منفتحا على الجديد في بداياته قد تحول مع مرور الزمن الى حزب انطوائي رجعي خائف من كل جديد وتغير. لا شك ان الخطاب السياسي للفكر الكمالي قد تغير كثيرا منذ المؤتمر التاسيسي لها ونجاحها لاحقا في الصعود على سدة ال
افاق جديدة في شخصية القائد بين الواقعية والمثالية الثلاثاء 20 يناير 2004 16:51 الدكتور توفيق التونجي ان الخط الرفيع الفاصل بين الدكتاتور والقائد المثالي لعله مشابه لذلك الذي يفصل بين الداهية والمجنون ورغم ان العلم الحديث يقر بان البحث والسؤال المستمر والتقصي هم افضل طريقة للتعلم عند الانسان وتعتبر تلك القوة المحركة الابداعية فيه. التعلم حالة مستمرة ودائمية ولا يرتبط قط بزمن او مكان معين ويتعلم المرء من الاخرين اذ ان هناك خزين معلوماتي كبير في تجارب الاخرين لا يمكن للمرء قرائتها في كتاب اذا ان معضم تلك التجارب لا تدون عادة بل تروى. القائد اما ان ياتي بطريق ديمقراطي عن طريق الانتخاب او يفرض احدهم نفسه وعلى الاكثر بالقوة على الاخرين فيعين نفسه بنفسه كما كان يفعل بعض الاباطرة والملوك والطغاة. وهناك الطريقة الاسلامية في الحصول على المبايعة على شخص معين او عدة شخصيات تطرح اسمائهم ويتم اختيار الافضل منهم للحكم وقد جرت العادة على هذا النوع من الاختيار كتجربة اسلامية رائدة تغيرت في تطبيقها ابان الحكم الاموي وذلك بعد اعتبار الخلافة وراثية و استمر العمل به في الخلافة العباسية وا
كركوك وداعا للقنوط الخميس 15 يناير 2004 16:39 الدكتور توفيق التونجي عندما تركت مدينة النور ذو السماء القرمزية في الستينيات كانت قد بدات للتوها بتفريغ ما في ذاكرتها من ايام سوداوية تموزية اخذت المدينة وابنائها من كرد وتركمان على غفلة تاركة ورائها الماسي لابناء الشعبين الكريمين اللذان ما برحا الا وكانا يسكنان في وئام ووفاق عبر مئات السنين في علاقة حظارية وحوار انساني انتجت بوتقة بشرية نادرة متاخية بينهم من ناحية وبين ابناء المدينة من العرب والكلدو اشوريين والارمن واخرون متوحدين في عبادة الواحد القهار , ابناء ثلاث ديانات سماوية وعشرات المعتقدات والطوائف الدينية والطرق الدينية. هذا المهرجان الثقافي التعددي عكر صفوهها ورود افكار قومية عنصرية سلبية كانت كالنار التي تلتهم الاخضر واليابس كما يقول العراقيين ففرقت ابنائها. تلك الايام ما اشبهها باخبار القادمة من مدينة النار الازلية اليوم. التقيت باحد القادمين من تلك الديار الحبلى التي فارقتها قبل اكثر من ثلاث عقود تسائلت متلهفا عن اخبار اهلها فانباني متحدثي قائلا: ان ابناء المدينة بخير وحريصون على وحدتها ويحرسون بواباتها وي