ألانتظار

تحت شمس تموز المحرقة
ما لفرانكو لا ينام
وأنا واقف في الطابور
أنتظر مقابلتك.
أرى رجالا معي سالت الدماء أرجلهم
يبنون قصورا من القش
كقرود في أقفاصهم
يا لسعادة هؤلاء
هلموا رفاقي لنبني قصورهم
جلبو لي لبنا من أربيل
الربيع جاء روابي بلادي
حارس زنزانة
متلهف لسماع الأخبار
أذار1978 أبو غريب


المقالة على صفحات موقع ايلاف

لقراءة المزيد
انقر هنا رجاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الناقد العراقي